
كشفت زيارة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم لولاية الحوض الشرقي، وما سبقها من تحضيرات قام بها الوجهاء والساسة وأعضاء الحكومة، ما يتمتع به وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، السيد سيد أحمد ولد محمد، من شعبية وتقدير في أوساط الولاية.
وأظهرت متابعة المراقبين للزيارة وتحضيراتها أن ولد محمد كان الأكثر تهيئة لظروف إنجاح الزيارة، حيث تواصلت وتكثفت لقاءاته مع مختلف الفاعلين السياسيين المحليين الكبار والشخصيات الاجتماعية المرجعية في الولاية بغرض تعبئة اكبر قدر ممكن من المواطنين لتأمين استقبال شعبي لائق بفخامة الرئيس، وهو يحل ضيفا على ولاية الحوض الشرقي .
وحرصا منه على أن تتم زيارة الرئيس في أحسن الظروف، شكل الوزير سيد أحمد ولد محمد عدة لجان للتعبئة والتحسيس في مختلف أحياء مدينة النعمة كما عقد سلسلة اجتماعات مع الفاعلين السياسيين المحليين، سعيا منه لإنجاح الزيارة في مختلف محطاتها.
ويرى المراقبون، من خلال تتبعهم لتحضيرات الزيارة، أن ولد محمد يعتبر رجل الإجماع في ولاية الحوضي الشرقي، في حين يعتبر رجل ثقة لدى رئيس الجمهورية، وهو فضلا عن ذلك محل ثقة رئيس الجمهورية الذي أسند له مهمة تسيير قطاع حيوي يمس حياة الناس والوجه الحضاري للدولة، وقد أبلى فيه بلاء حسنا، حيث اعتبره المتابعون أبرز قطاع حكومي عمل على تنزيل برنامج رئيس الجمهورية ووفى بتعهداته وطبق توجيهاته السامية بأدق تفاصيلها وفي وقت قياسي وهو ما تجسد في الانجازات الكبيرة التي حققها قطاع الإسكان منذ توليه زمامه.