
أدت وزيرة المياه والصرف الصحي، السيدة آمال بنت مولود، اليوم الجمعة، زيارة ميدانية إلى بني نعجي بولاية اترارزة، للاطلاع على سير الأشغال في عدد من المنشآت المائية التابعة لمنظومة آفطوط الساحلي.
وشملت الزيارة المنشأة الجديدة لتكرير المياه التي لا تزال قيد الإنشاء، حيث بلغت نسبة تقدم الأشغال فيها نحو 85 في المائة.
وتدخل هذه المنشأة ضمن خطة القطاع للتغلب على ظاهرة ارتفاع منسوب الطمي خلال موسم الأمطار، وهو ما سيساهم في تحسين جودة المياه الخام القادمة من النهر، وضمان استقرار عملية الإنتاج.
وتتكوّن المنشأة من ست وحدات لتصفية المياه، صُمّمت لمعالجة ما يصل إلى 240 ألف متر مكعب يوميا في مرحلتها النهائية، كما تضم أحواضا مخصصة للترسيب والتلبيد.
وقد بدأت الأشغال الفعلية في هذه المنشأة خلال شهر يناير 2025، ومن المرتقب أن تكتمل مع نهاية يوليو، لتدخل الخدمة رسميا مطلع أغسطس المقبل.
ويأتي إنجاز هذه المنشأة تنفيذا للتعليمات السامية لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، بضرورة إيجاد حلول عملية ودائمة للنقص المسجل في إنتاج المياه بمنشآت آفطوط الساحلي خلال مواسم الخريف، وهو النقص الذي ظل يؤثر سلبا على سكان العاصمة نواكشوط لسنوات.
كما تفقدت الوزيرة أشغال صيانة وإعادة تأهيل محطات المعالجة ومحطة الضخ القديمة، والتي مكّنت من رفع الإنتاج اليومي لمنظومة آفطوط الساحلي من 115 ألف متر مكعب إلى 150 ألف متر مكعب. وشملت هذه الأشغال إضافة مضخة رابعة في بني نعجي، وأخرى في محطة PK17، فضلا عن تأهيل المعدات الكهروميكانيكية وتجديدها، وإعادة تأهيل المنشآت المدنية، وتنظيف الخزان الكبير في PK17 بسعة 129 ألف متر مكعب.







.jpg)
.gif)
.png)
.jpg)
.gif)


.jpg)

.jpg)