
احتضنت مباني الأكاديمية الدبلوماسية في نواكشوط حفل انطلاقة الأيام المفتوحة حول المهق، التي تنظمها المنظمة الموريتانية لدعم ودمج المصابين بالمهق، بهدف تسليط الضوء على واقع هذه الشريحة ومناصرة حقوقها الصحية والاجتماعية.
وفي كلمته خلال الحفل، رحب رئيس المنظمة السيد نجيب الداه اعليو بالحضور، مؤكدًا أهمية مثل هذه المبادرات لرفع الوعي المجتمعي، وداعيًا إلى اعتبار المهق إعاقة تستوجب الحماية والدمج الكامل في السياسات العمومية.
ويشكل هذا النشاط فرصة لتثمين ما تحقق من إنجازات في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان،وتوضيح ما قامت به مفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع من دعم وتشجيع للمبادرات الجمعوية الهادفة إلى النهوض بحقوق الإنسان، وخصوصًا تلك المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة، تمشيا مع المبادئ التوجيهية لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني "طموحي للوطن" الذي يولي عناية خاصة للفئات الهشة من المجتمع.
وتجدر الإشارة الى أن المهق حالة وراثية نادرة تنتج عن غياب أو انخفاض الميلانين، ما يجعل المصابين به عرضة لأمراض جلدية حادة وخطورة مضاعفة من الأشعة فوق البنفسجية. وتؤكد تقارير صحية أن نسبة كبيرة من المصابين في إفريقيا لا يتجاوزون سن الأربعين، نتيجة مضاعفات صحية يمكن تفاديها بالرعاية والوعي.
ويأمل القائمون على الأيام المفتوحة أن تسهم في خلق وعي وطني بضرورة حماية هذه الفئة الهشة، وتوفير سبل الدعم الصحي والنفسي والاجتماعي لها.



.jpg)
.gif)
.png)
.jpg)
.gif)


.jpg)

.jpg)