رئيس رابطة عمد اترارزة الدكتورمحمد ولد أحمدوا ركيزة الدعم ورافعة الحشد خلف فخامة الرئيس

 

 

في مشهد سياسي تتداخل فيه المواقف وتتباين فيه الموازين، يبرز اسم الدكتور محمد ولد عبد الله السالم ولد أحمدوا، المكلف بمهمة في الوزارة الأولى وعمدة بلدية أركيز رئيس رابطة عمد الترارزة كأحد الأعمدة الصلبة التي ما فتئت تشكل دعامة دعم أساسية لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
فالرجل، بحضوره المستمر ومواقفه الواضحة، جسّد على الدوام التزامًا راسخًا بخطاب الإنصاف، وترجمة صادقة لخيارات المشروع الوطني للرئيس.

اليوم، وفي الاجتماع الهام الذي عقده رئيس حزب الإنصاف في كرمسين كان ولد أحمدوا حاضرًا بقوة، في وقت غاب فيه عشرات المنتخبين والأطر، مسجّلًا موقفًا جديدًا في رصيد مساره السياسي، ومؤكدًا مرة أخرى وفاءه لمشروع البناء الوطني. وقد شارك بفاعلية في صياغة خطة إنجاح الزيارة الرئاسية المرتقبة غدًا لمدينة كرمسين، حيث سيشرف الرئيس على تدشين منشأة استراتيجية ببنعجي.

ولم يقتصر الأمر على الحضور السياسي فقط، بل تعداه إلى ميدان التعبئة الميدانية، إذ سيشكل الحشد الكبير الذي سينطلق من قرية أعويفيَ، من بوابة الضيافة في منزل الدكتور ولد أحمدوا، أولى ركائز الاستقبال الشعبي للرئيس في هذه المحطة التاريخية. وهو ما يعكس الدور الريادي للعمدة في صناعة الإجماع وحشد الطاقات خلف القيادة الوطنية.

لقد أثبتت التجارب الانتخابية أن الدكتور ولد أحمدوا ظل رقمًا حاسمًا في معادلة الحشد، حيث كان له الدور الأبرز في تصدّر الرئيس غزواني نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة في مقاطعة أركيز، بل وفي مناطق واسعة من ولاية أترارزة. وهو حضور عزّزه التاريخ السياسي الناصع لأسرة عُرفت بالنزاهة، وتكرّس اليوم عبر شخصية جامعة تترجم القيم الأصيلة وتُجسّد الالتزام بخدمة الصالح العام.

إن مكانة الدكتور محمد ولد أحمدوا تتجاوز حدود اللحظة لتؤكد أنه سيبقى دائمًا صمام أمان النظام في أترارزة عامة، وفي أركيز خاصة، ورافعة سياسية وشعبية خلف خيارات الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، بما يضمن استمرار قوة الانسجام ووحدة الصف خلف مشروع البناء الوطني.

أحد, 28/09/2025 - 23:27