شهادة في حق عمدة بلدية الشامي محمد ولد عبد القادر/ فضيلي هيدالة

منذ أن تسلم العمدة الشاب محمد ولد عبد القادر مسؤولية بلدية الشامي أخذ على عاتقه مهمة تطوير المدينة ورفع مستوى حياة سكانها في شتى المجالات فقد بدأت ملامح التغيير تظهر تدريجيًا في شوارعها وأحيائها حيث أولى اهتمامًا كبيرًا بالنظافة العامة وحماية البيئة لتصبح المدينة أكثر ترتيبًا وحيوية كما عمل على التنظيم الجيد لسيارات النقل لضمان حركة سلسة وآمنة داخل المدينة مما انعكس على راحة المواطنين وسهولة تنقلهم كما ركز على تحسين الخدمات البلدية من الصيانة إلى تنظيم المرافق لتصبح أقرب إلى المواطنين وأكثر استجابة لاحتياجاتهم اليومية تطبيقًا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الرامية إلى تقريب الإدارة من المواطن وقد أصبح كل إجراء صغير أو كبير في البلدية يعكس هذه الرؤية حيث يشعر المواطن أن الإدارة موجودة لخدمته لا للجلوس خلف المكتب لم تقتصر جهود العمدة على الجوانب المادية فحسب بل شملت أيضًا الجوانب الاجتماعية والثقافية فقد دعم المحاظر لتستمر مسيرة التعليم الشرعي وسعى جاهدًا لتقديم معونات ومساعدات للأسر المعوزة مؤكدًا أن التنمية الحقيقية تبدأ من الإنسان قبل المكان وأن التكافل الاجتماعي جزء لا يتجزأ من تقدم المدينة. كل هذه الجهود انعكست على صورة الشامي فأصبحت نموذجًا للالتزام والعمل المستمر مدينة تجمع بين الأصالة والتجديد بين الروح المجتمعية والرؤية التنموية الواضحة لتجسد فعليًا توجيهات القيادة الرشيدة وتعكس العلاقة الحقيقية بين الإدارة والمواطن علاقة قائمة على الثقة والشفافية والخدمة الصادقة.أما المنتقدون فليعلموا أن الكلام الفارغ والاتهامات بدون أساس لا يمكن أن يطفئ وهج من يعمل بصمت ويصنع النتائج على الأرض إن محاولة التشكيك في جهود العمدة الشاب لا تزيده إلا ثباتًا وقوة وتكشف عجز المنتقدين عن فهم معنى العمل الحقيقي والتغيير الملموس.

ثلاثاء, 30/09/2025 - 14:42