
الوئام الوطني : في إطار التمهيد لمنتدى الجاليات المرتقب انعقاده في نواكشوط تحت الرعاية السامية لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني. أوفدت وزارة الخارجية بعثات جابت الدول التي تقيم فيها جاليات موريتانية معتبرة.
وحول هذا الموضوع أجرت وكالة الوئام الوطني مقابلة حصرية مع أحد الوجوه البارزة في جاليتنا المقيمة غينيا بيساو.
إنه السيد احمدو آمه، من مواليد 1970 في مقاطعة اركيز بولاية اترارزه.
وصل ولد آمه غينيا بيساو فى ال 27 مارس 1996 حيث بدأ يواصل اعماله التجارية ونجح فى تحقيق الكثير من النجاحات، وهو أحد أبرز رموز الجالية الموريتانية المقيمة في بيساو وشخصياتها المرجعية، وبحظى بمكانة مرموقة وتقدير كبير من طرف مختلف أجهزة الدولة المضيفة وفاعليها السياسيين الكبار.
ويعتبر ولد أمه أحد أكبر داعمي خيارات رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وهو صاحب كلمة الترحيب فى زيارة رئيس الجمهورية لغينيا بيساو، فضلا عن كونه عضوا هاما فى الغرفة التجارية فى غينيا بيساو وأحد مؤسسى مكتب الجالية الحالي و رئيس كتلة اتررزة.
عرف بمواقفه الداعمة لخيارات رئيس الجمهورية، و له أياد بيضاء فى تسوية الكثير من مشاكل الجالية المقيمة فى غينيا بيساو.
نص المقابلة:
وكالة الوئام:
كيف تقيّمون مستوى الاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، لقضايا الجاليات الموريتانية في الخارج، خصوصا في ضوء المبادرات الأخيرة التي أطلقتها الدولة لتعزيز التواصل مع الموريتانيين المقيمين بالخارج؟
أحمدو ولد آمه:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي رسول الله
شكرا لكم على إتاحة هذه السانحة
كما تعلمون، منذ وصول فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد الشيخ الغزواني، لسدة الحكم شهدت البلاد نهضة شاملة في جميع المجالات وعلى جميع الأصعدة، حيث تحولت البلاد إلى ورشة بناء مما حقق قفزة تنموية اقتصادية واجتماعية ودبلوماسية هامة، بما في ذلك تحسين صورة موريتانيا في الخارح، وإنشاء وزارة معنية بشؤون الجاليات والموريتانيين بالخارج لأول مرة في تاريخ البلاد، مما يدل على اهتمام رئيس الجمهورية بمواطنيه في الخارج والجاليات في الغربة.
لقد ولد هذا الإجراء الرائد ارتياحا كبيرا في اوساط هذه الجاليات، حيث عبروا عن ذلك في أكثر من مناسبة اظهروا فيها تعلقلهم بخيارات رئيس الجمهورية.
وكالة الوئام:
ما أبرز التحديات والمشاكل المشتركة التي تواجه الجاليات الموريتانية في الخارج، سواء كانت إدارية أو اجتماعية أو تتعلق بفرص العمل والتعليم، والتي تأملون أن تجد حلولا عملية خلال منتدى الجاليات في نواكشوط؟
أحمدو ولد آمه:
إن التحديات والمشاكل التي تواجه الجاليات كثيرة ومتشعبة، وفي مقدمدتها موجات الهجرة غير الشرعية والتي اكثر ممتهنيها شبابا يافعين لما يبلغوا سن النضج بعد.
ضف إلى ذلك تضاؤل فرص العمل أمامهم، وبالتالي يبقون عبءا على من سبقوهم أو عرضة للتسيب والإدمان،
كما أنه من التحديات المطروحة للكثير من جالياتنا في الخارج، صعوبة الحصول على الوثائق الثبوتية والمؤمنة ونقص التعليم اللائق للمواليد الجدد بين هذه الجاليات.
ويأتي التزام الجاليات واحترامها لقوانين البلدان المضيفة وتعففها عن مال الغير من أبرز التحديات والمشاكل، ناهيك عن نقص الحس الأمني والسلوك والأساليب غير الحضرية التي اعتادها او ينتهج البعض.
الوئام الوطني:
إلى أي حدٍّ ترون أن المنتدى المرتقب يمكن أن يشكل إطارا مؤسسيا دائما للتشاور بين الجاليات والسلطات الموريتانية، بما يضمن استدامة الاهتمام بقضايا المغتربين وتوحيد صوتهم في السياسات الوطنية؟
أحمدو ولد آمه:
ان المنتدى المرتقب يمكن أن يكون إطارا مؤسسيا يذلل الصعوبات ويواجه التحديات ويجد حلولا للمشاكل المطروحة إذا تم حسن الاختيار. أو بمعنى آخر، إذا احترمت معايير الكفاءة أثناء مناقشة اعتماد ممثلي الجاليات
أدرك أن الزبونية والمحسوبية قد تؤثران على سقف التوقعات والنتائج، لاقدر الله.
وكالة الوئام:
ما أبرز المقترحات أو التوصيات التي تعتزمون طرحها خلال المنتدى، لضمان تعزيز مساهمة الجالية في التنمية الوطنية؟
أحمدو ولد آمه:
إننا نثمن عاليا مبادرة منتدي الجاليات ونعلق عليها آمالا جساما ترقى إلى تطلعات وطموحات الموريتانيين في الداخل وفي المهجر.
ونتمني على القائمين على المبادرة بذل ما في وسعهم، وألا يألوا جهدا من أجل إنجاحها، لأنها جزء من برنامج فخامة رئيس الجمهورية والتزامه تجاه مواطنيه وشعبه.
وإذ نؤكد ثقتنا في حرص الجميع على تجسيد تعليمات فخامة الرئيس وتطبيق برنامجه، فإننا نحث القائمين على هذا الجهد الهام على مراعاة معايير الكفاءة وحسن الاختيار والتمثيل.
وكالة الوئام:
هل من كلمة أخيرة؟
أحمدو ولد آمه:
في الختام، أود أن أشكر وكالة الوئام الوطني للأنباء على إتاحة هذه الفرصة، وعلى اهتمامها بشؤون الجاليات الموريتانية المقيمة في الخارج.


.jpg)
.gif)
.png)
.jpg)
.gif)


.jpg)

.jpg)