
الوئام الوطني ـ عقد أطر ووجهاء وشيوخ لقلال الليلة البارحة اجتماعا حاشدا بمنزل الدكتور و الإداري والوالي السابق عبد الرحمن ولد محفوظ ولد خطري .
وحضر الاجتماع جميع شيوخ ووجهاء،وأطر قبيلة القلال، وذلك في إطار تدارس بعض القضايا الإجتماعية الهامة.
وتطرق الاجتماع لبحث وضعية اللجنة المكلفة بهيئة محمد قلي البكري، وعرف تدارسا لمشكلة ضحايا سونف من أفراد القبيلة في تمبدغة.
وخلال الاجتماع ألقى الوجيه والإداري عبد الرحمن ولد خطري كلمة شكر فيها الشيوخ والوجهاء والأطر من جميع الولايات من الحوض الشرقي إلي الترارزه وداخلت نواذيبو غربا وشمالا، على تلبية الدعوة، مضيفا أن الدور الطبيعي للقبيلة يتطلب منها مسايرة الدولة الوطنية، ومعالجة القضايا الإجتماعية.
وأبدى ولد خطري ثناءه الشديد على الدور الكبير الذي قام به المكتب المنبثق عن إجتماع المقام 2013، مطالبا الشيوخ والأطر والوجهاء بضرورة المساهمة الفعالة في هيئة محمد قلي التي رأت النور، والعمل من خلالها على نشر ثقافة التسامح واللحمة المبنية على السنة النبوية الشريفة من خلال المذهب المالكي للدولة الموريتانية.
وعرف الاجتماع مداخلات متنوعة لعدد من الوجوه الحاضرة تركزت في ذات المنحى، وخلصت لضرورة تفعيل هيئة "محمد قلي" خدمة للأهداف التي رسمها الأسلاف، وتجسيدا لملاح الدولة الوطنية التي يسعى الجميع لترسيخها.

