
مسكين هو (سيدي) في عصر طغيان المادة وتقديس أهل الدثور وأصحاب الوظائف الكبيرة والأجور في مجتمع ينظر إليه نظرة دونية تتجاوزه فيها العيون ويدفع أشعث أغبر بالأبواب ،فالمعلم ليس حريا لقوله إن قال أن يسمع ولا إن استنكح أن ينكح ولا إن شفع أن يشفع فما هو من علية القوم ولا أشرافهم راتبه زهيد ويعاني حسابه البنكي من الهزال وأعراض أمراض سوء التغذية ،أقدامه مغبرة