
إن توقكم للتغيير وتمردكم على الواقع الذي بدى لنا جليا ومتناميا مع كل محطة حططنا فيها الرحال، قد شدَّ من عزيمتنا وزادنا قوة على قوتنا، وبات لنا الوقود الذي نستمد منه الأمل والجهد والصبر على المواصلة في مسار التغيير .
فكونوا مطمئنين واستبشروا خيراً بإذن الله فبأصواتكم سنصنع معا الوطن الذي نصبوا إليه، وطنا يكون لنا عزة ومفخرة.