وكالة الوئام الوطني : ما إن اكتملت مائة يوم من حكم رئيس الاجماع الوطني محمد ولد الشيخ الغزواني، بعدما رسم لوحة بناء وانسجام غير مسبوقة، حتى جاء التحدي الأول الذي تحطم على صخرة الوفاء لمن شيمته الوفاء.
قصة اجتماع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بلجنة تسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وما أعقب ذلك شأن داخلي لحزب الاتحاد وإذا توسع لا يتجاوز الأغلبية ومن هنا يمكن لغير هاتين الدائرتين الاكتفاء بالمتابعة وقليل التعليق، ولكن النظر إلى الموضوع من زاوية تأثيره على الحياة السياسية العامة ودوائر الحكم تجعل اهتمام الجميع به مفهوما وربما مطلوبا.
كنت من الداعمين للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز كما كانت تربطني به علاقات جيدة خارجة عن كونه حاكما للبلد، و أعترف للرجلبنجاحات مهمة حصلت إبان توليه مقاليد الحكم، ولكنني لست من الذين ينكرون الإخفاقات الكثيرة التي حدثت نفس الفترة خاصة فيالسنوات الاخيرة من حكمه وقد عبرت عن ذالك في وقته.
مع احترامي العميق لأخي العزيز وصديقي الوفيّ، رئيس حزب (تواصل)، الدكتور محمد محمود ولد سيدي، فإني أعتبر لقاءه مع وزير خارجية (البوليزاريو) واستلام دعوة منه زلة سياسية شنيعة، ومجازفة استراتيجية غير محسوبة، لا تليق بشخصه الكريم، ولا بحزب (تواصل) الإسلامي، الذي يُفترض أن يكون وحدويًّا في مبادئه وتوجهاته ومواقفه.
ما من محلل موضوعي ومتابع للساحة السياسية ومجريات الامور بشكل دقيق ومتأن، يمكنه القول بأن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز سيسعى للإطاحة برفيق دربه من خلال تأزيم الأوضاع والسعي لتوظيف الأغلبية البرلمانية والتحكم في المؤسسة العسكرية على غرار ما حدث مع الرئيس الأسبق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله سنة 2008.
الوئام الوطني ـ إذا كان الله سبحانه وتعالى ترك للإنسان حرية اختيار دينه، فهل من المعقول أن يحرمه من اختيار ملابسه؟ فلا فرض، ولا سيطرة ولا إلزام لأي إنسان فى التقيد بأي نوع من الألبسة، وعلى من يفتى وعلى من يدعو الناس لاتباع كتاب الله وآياته أن يراعي أن ديننا أساسه حرية الاختيار.
قال إمام جامع الذكر بحي كريير بمدينة النعمة عاصمة الحوض الشرقي الامام أحمد ولد ديسي بأنه شعر بالعدالة والانصاف عند أول مقابلة له مع وزير الشؤون الاسلامية حيث أنصفه من ظلم ومماطلة مورست عليه منذ بداية السنة الجارية وفق شهادته لموقع"صوت الشرق"
وكالة الوئام الوطني للأنباء - ألهبت مواقع التواصل الاجتماعي تدوينات لمدونين كبار تسخر من وزير الطاقة والمعادن محمد ولد عبد الفتاح وتطالب بإقالته وكان من ابرزها تدوينة نشرتها الإعلامية البارزة والقيادية في حزب تكتل القوى الديمقراطي المعارض؛ منى بنت الدي
كل المؤشرات توحي بأن عزيز قد يمضي إلى حتفه بنفسه،بعد أن فاتتْه الشهادة فى (لمغيطي)، ونجَّاه الله من سيارة مفخخة على مشارف انواكشوط،ومن رصاصة (الطويله)، ومن هبوط اضطراري لمروحيته فى الشرق الموريتاني.