منذ أن وصل الوفد الأوروبي إلى نواكشوط الشهر الماضي والدعايات المغرضة تزحم وسائل التواصل الاجتماعي وتنقل بأساليب مختلفة ووسائط متعددة ومصادر معروفة ومجهولة، أن موريتانيا باعت أرضها وأنها قبِلت أن تكون مستوطنة كبيرة للنفايات البشرية الأوروبية، فقط مقابل 200 مليون يورو..
يريد البعض ألا يتم التنويه بنجاحات كبيرة مؤكدة تحققت، رغم عثرات تسييرية محققة، على أكثر من صعيد وقد شكلت منعطفا هاما في المسار التنموي، على الرغم من كثير صعوبات وعديد عقبات، ونجاحات أخرى جلية على المسارين السياسي والأمني، أوجدت حالة من الهدوء السياسي كان مفتقدا واستتباب أمن واستقرار كانا هشين بعد ضبط محاولات غرضية لزعزعة الأمن وزرع الرعب.
تستعد موريتانيا لإقامة شراكة استراتيجية مع الاتحاد الأوربي في مجال الهجرة، وهي المبادرة التي جسدها توقيهما لبيان مشترك. وقد أثار هذا الاتفاق جدلا واسعا داخل المجتمع الموريتاني، ورأى فيه البعض إجراءات مقلقا.
يكاد الإجماع ينعقد بين المنشغلين بهم الكتابة، على ظاهرة عزوف الناس عن القراءة في يومنا هذا ويرجعون ذلك لعوامل بالغة الوجاهة يعود بعضها إلى واقع القارئ وبعضها إلى أدوات الكاتب، بالإضافة إلى حيثيات تتصل بالواقع العام ، وظلاله في نفسية القارئ واتجاهات الكاتب، وهكذا تتحدد إشكالية ثنائية تنحبس بين طرفيها الرسالة التي عادة ما تأتي مشوهة غير متضحة الدلالات
يمثل احتضان بلادنا لأعمال الدورة الرابعة والأربعين لاتحاد شركات التأمين في إفريقيا، التي ستنطلق ان شاء الله، واستقبالها لما يقارب 1000 مشارك، يمثل حدثا غير مسبوق منذ تأسيس هذا الاتحاد عام 1976.
في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ قارتنا السمراء، التي عرفت تغييرات غير دستورية للحكم في بلدان عديد من القارة، وفي سياق استشرى فيه الإرهاب والهجرة غير النظامية، والصراعات، والأزمات المتعددة.
في هذا السياق وجد قادة القارة السمراء أنفسهم في أشد الحاجة لقيادة حكيمة تعبر بهم إلى بر الأمان.
الوئام الوطني : (افتتاحية ) في ظاهرة تمكن تسميتها بالإعجاز الدبلوماسي، أجمعت دول إقليم شمال إفريقيا، رغم تناقضاتها الجمة والعميقة، على ترشيح رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، لرئاسة الاتحاد الافريقي، خلال دورته الحالية.