
إيمانا منه بحتمية المحاكمة وما سيترتب عنها من إدانة وسجن، بسبب وجاهة الأدلة حول تورطه في عمليات فساد من الحجم الثقيل، عمد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إلى تكثيف حضوره السياسي داخل البلد وخارجه، ليرسخ الانطباعا لدى الرأي العام المحلي والمنظمات الحقوقية الدولية بأن سجنه الحتمي جاء بسبب مواقفه السياسية كمعارض للنظام، وليس عقوبة مستحقة على جرائم الف