
منذ ثلاثة عقود من الزمن السلحفاتي الموريتاني المُقعد، لم يَعْلق بذهني أي خطاب رئاسي باستثناء اثنين أحدهما للمرحوم سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله عندما أعلن، سنة 2009، في "حفل" تنازله عن السلطة، أنه "غادر، كما جاء، بقلب خالٍ من كل كراهية تجاه أي أحد"، وأنْ "لا تثريب" اليوم على من أجاءوه إلى جذع النخلة دون مقدمات وأخرجوه من تحت ظلها دون مبرر وجيه.