الوئام الوطني : أوْدَعُوكَ غياهبَ السجن فقط لتفهم أن الشعب لم يعد يريد أن "يطفئ التلفاز"، ولم تعد ميزانيات مؤسساته تتحمل تكاليف السفر إلى "الصناديق" المطلسَمة.
لم تكد السفيرة الجديدة للولايات المتحدة في نواكشوط تسلم أوراق اعتمادها، حتى سارعت سفيرة الضلال ووكيلة الانحلال ورائدة السفور، مكفولة منت إبراهيم، إلى جمع الشذاذ والمنحرفين والمخنثين لإحضارهم إلى السفيرة الأمريكية (شاهد تدوينتها في الأسفل) بغية نيل الحصانة من مجتمع متدين ومحافظ، ولخلق الأزمات لنظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الذي حقق انفراجا سياسي
ليس سفر الرئيس غزوانى إلى فرنسا مجرد رحلة مراقبة صحية روتينية بقدر ماانه رسالة طمانينة للمواطنين الموريتانيين ولاطراف خارجية بأن اوضاع البلاد تحت السيطرة سياسيا وامنيا
افتتاحية الوئام : سنتان تمضيان اليوم على مأمورية الرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني دون أن تُحْدِثا ما تعودنا عليه من ضجيج إعلامي وتطبيل غوغائي في العهود السابقة عندما كان مجرد شارع غير ممهد ومجرد فصل من الطين يعدان إنجازا تاريخيا يستدعي الطاولات المستديرة والأيام التفكيرية لتخلص الصحف والإذاعات، ومن ثم لقنوات، إلى أن "القائد الملهم المفدّى حقق
سنتان من الترميم، و المحاولة الجادة للإصلاح، إعترضتهما أكبر أزمة صحية في العالم، ولم يتوقف مشروع ولم يتأخر راتب وكانت الدولة فيهما على مستوى التحديات
سنتان كان العمل فيهما أكثر من الكلام، والحكمة أقوى من الحماقة، والصمت يوجه السياسة أكثرمن الكلام ،.....
لا يخفى على المتابع للشأن العام والسياسي منه خصوصا الديناميكية الجادة في وضع أسس راسخة لتعزيز وتوطيد روابط التعايش والتآخي والتضامن بين مكونات المجتمع الموريتاني،، معتبرا التونع مصدر قوة اذا ما تم تأهيل أرضية خصبة بالانصاف والتآزر والتضامن وسقيت بالأمل في غد أفضل تتساوى فيه الفرص وتتقلص العوائق المصطنعة من قبل المتاجرين بقضايا الوحدة الوطنية ومخلفات
افتتاحية وكالة الوئام الوطني : بدأت ماكنة التخريب تحرك بيادقها للنيل من استقرار البلاد جاعلة من تسييس الأمن مطية لتحريض الشارع على نظام قضى كليا على آمال عشرية الهدم في أن تنتعش مجددا.
طالعت بعض ردود الأفعال على الحالات الإجرامية الأخيرة وكان بعضها موضوعيا كالمطالبة بتشديد العقوبات على المجرمين حتى تكون صارمة ورادعة وهو أمرمطلوب ومرغوب.
غير ان بعض ردود الأفعال كان غارقا في التطرف واستغلال آلام الناس ومآسيهم أسوأ استغلال، وبين يدي هذا وذاك أود تسجيل النقاط التالية: