تعب الاطباء وعمال الصحة من حث الناس على مراعاة كل الظروف الاحترازية المتاحة عند تعاملهم مع مرضى( كورونا) فى المنازل
والمرضى فالفايروس فى المنازل عينات
منهم الخاضع للعزل المنزلي يحمل الفايروس بأعراض خفيفة
كم ترددت كثيرا فى كتابة هذه السطور لأسباب عديدة؛منها أنني لست خبيرا إجتماعيا وإقتصاديا ،ولست مفكرا ولا فيلسوفًا ، ولست سياسيا ضروسا...لكنه فُضول الضّمير والغيرة على هذه الرّبوع التى أَسْتنَارَ المشرق العربي والإسلامي يوما من الأيّام بإشعاعها الفكري والحضاري فى وقت كان فيه ذلك المشرق يئـِن تحت وطأة التّخلف الفكري واللغوي ..ناهيك عن التّبعية الإستعماري
تحل هذه الأيام الذكرى الثانية لتولي الرئيس غزواني لمقاليد الحكم في البلاد. صحيح أن الرجل منتخب ب52% لكنه يسوس بشرعية 100%. حيث تجمع المعارضة السياسية في البلاد وكذا الأغلبية على أنه يجسد أملا نابضا في التشاور، ويمتلك أدوات كافية للتعاون مع شركاء الوطن فيما اتفق عليه؛ والتسامح فيما اختلف فيه.
في يوم الثاني من شهر أغشت 2019 انبثق عهد جديد، ينتظر موريتانيا ومستقبل أفضل يتوقعه الموريتانيون يصبح من حق المواطن فيه أن يطمئن تماما إلى سيادة مبدأ المساواة والمواطنة، بحيث تقدم الدولة خدماتها لجميع المواطنين على أساس العدالة والمساواة الكاملة بينهم.
الوئام الوطني (افتتاحية) نستهل شهر أغسطس اليوم ونحن نطفئ ثاني شمعة من مأمورية الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الأولى وكأننا نضع اللمسات الأخيرة على خمسيته إذا ما نظرنا إلى حجم الوفاء بالتعهدات التي أطلقها إبان حملته الانتخابية، وكلف بتنزيلها حكومة من الكفاءات التي يحرص على توجيهها ومراقبة أدائها بكل حزم وصرامة، ويعمد إلى تعديلها كلما رأى أن ذلك يزيد م
فاتح أغشت 2019 – فاتح أغشت 2021، مدة قصيرة في عمر الزمن لكنها ليست كذلك في عمر موريتانيا، بما حملته من إنجازات طالت مختلف مجالات الحياة .
رغم ما ميز هذه الفترة من تحديات " كوفيد 19" و الإرث الاقتصادي والأخلاقي الثقيل، فإنها كانت فترة عطاء بامتياز .
لم أستسغ كثيرا الضجة التي يحاول البعض تسويقها والتي تحمل بعض التذمر من أداء حكومة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وبالخصوص حين نتحدث في الجوانب الاجتماعية التي بقيت مهمازا للوطن قض مضجع من يديرون دفة الحكم فيه خلال الثلاثين سنة الماضية.