لم يعد مقبولا لدى رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، أن يظل الوزراء حبيسي جدران مكاتبهم المكيفة دون أن ينزلوا للميدان للإطلاع على أحوال الرعية، ولمراقبة سير تنفيذ المشاريع التابعة لقطاعاتهم.
ليس غريبا أن ينال الإطار الكفء، صاحب الإنجازات الشاهدة في مختلف القطاعات الحكومية التي مر بها، الوزير الدي ولد الزين، نصيبه من هجمات الذباب الألكتروني التي تستهدف الناجحين في مجالات عملهم دون غيرهم من الفاشلين.
أرضٌ تغنى بجمال سهوبها وروعة جداولها الشاعران المبدعان الشيخ ولد مكيّنْ وأحمدُّ سالم ولد الداهي، وعشقها، حد الهيام، الشاعر الصالح أحمد ولد محنض حتى ارتبط اسمه باسمها فدعوه "احْمَيْدْ اجّاله"..
قبل فترة ركبت مع سائق تكسي وسط العاصمة ، لاشيء مختلفَ بخصوصه ، سيّارةٌ متهالكة تزحفُ بقدرةِ قادر فوقَ شوارعِ العاصمة الكئيبة ، ورجلٌ بسحنةٍ متعبةْ لم تكنْ الحياة ودودةً معها مطلقاً ، اللهم إلا ابتسامتهُ الهادئة المرتسمةُ على وجهه ، توحيِ بالرّضا رغم كل شيء .
غادر الشاعر الموريتاني الكبير ناجي محمد الإمام العاصمة نواكشوط مساء أمس السبت متوجها إلى إسبانيا في رحلة علاج برعاية كريمة من فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
الوئام الوطني- بمناسبة الخطة الثلاثية للعمل الثقافي، ألقى وزير الثقافة والشباب والرياضة، السيد المختار ولد داهي، أمس الخميس، خطابا شد انتباه المتتبعين شكلا ومضمونا لما اتسم به من دقة في التعريفات واستيعاب لدور الثقافة، وما تميز به من استعداد لإشراك المثقفين وتثمينٍ لدورهم، وما تضمن من منجزات فائقة الأهمية على المدييْن القريب والمتوسط
افتتاحية الوئام : في صمت وثقة وخطى متسارعة، يمضي قطار الانجازات الذي أطلقه رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني غداة تنصيبه بعد اختيار الناخب الموريتاني برنامجه الانتخابي "تعهداتي".
فأينما يولي المراقبون وجوههم يجدون إنجازات تحققت على أرض الواقع دونما ضجيج ولا مزايدة.
من المهم أن نوثق ابتداء أن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني يتابع دقائق الوضع العام بكافة تفاصيله بكل صدق و مسؤولية و حصافة وحرص منقطع النظير على المصلحة العليا للشعب و الدولة ، وتلك هي البوصلة العامة التي تحدد الاهداف و الوسائل!
مِن المسلَّم به أنّ وصول السيد الرئيس/ محمد ولد الشيخ الغزوانيّ لمَقاليد الحُكم، قد خلق مُناخا من التهدئة نالَ استحساننا جميعًا. ومع ذلك، فإنّنا قبل نهاية السنة الأولى من المأمورية، وجدنا أصواتا ترتفع مطالبةً بإجراء حوار وطنيّ، من أجل-حسَب زعم أصحاب هذه الأصوات-إخراج البلد من الأزمة السياسية التي يمر بها.