
يسارع تجار سوق بيع الخشب في العاصمة نواكشوط إلى التبكير بفتح ورشاتهم كما اعتادوا قبل ظهور جائحة كورونا في موريتانيا، وإن هي إلا ساعات قليلة وتمتلئ السوق حيوية ونشاطا بالزبناء، وتضيق شوارعها وأزقتها بالعربات والشاحنات القادمة من دول الجوار، وخاصة جمهورية مالي، التي تعتبر بلد عبور مادة الخشب القادمة من جمهورية كوت ديفوار نحو السوق الموريتاني.