
لم يعدم المرجفةُ في زمن الخلافة الراشدة وسيلةً لافتعال المآخذ وإثارة الغبار حول مجهّز جيش العُسرة، عثمان بن عفان رضي الله عنه، حتى استدارت دوائر التحريض وتجييش الدهماء عليه، فتهاوت هيبة الشرع أمام غوغاءٍ خُدِعوا، وانتهى الأمر إلى أن سُفكَ دمُ الخليفة على مصحفه، فاندلعت فتنةٌ ما تزال الأمة تصطلي بأوارها إلى يوم الناس هذا.


.gif)










.jpg)

.jpg)