
الجغرافيا والتاريخ من الثوابت التي تحكم العلاقة بين الشعوب المتجاورة وكلما حدث اختلال في تلك العلاقة نلجأ أول ما نلجأ للثوابت كميزان لتصحيح الخلل.
التعدي في الجغرافيا يفضح نفسه لمن أراد التستر عليه.
ويأبى الاستعمار إلا أن يطل برأسه كلما كانت مشكلة بين دولتين تفصل بينهما حدود ولو كانت طبيعية.