
لقد شكل إجماع أحزاب الأغلبية على مطالبة صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بالترشح لمأمورية رئاسية ثانية الحدث الوطني الأبرز في مختلف الأوساط السياسية لما حمله من دلالات ايجابية و ما يرتبط به من رصيد سياسي وازن و رسائل سياسية عديدة ولما يمثله من تزكية و اتفاق جامع لهذه الأحزاب التي تمثل القوة السياسية الطلائعة في البلد قوة في التمثيل والثقل السياسي وعمقا شعبيا وامتدادات في المشهد السياسي والخارطة السياسية الوطنية.
اجماع يرشد إلى المصداقية الكبرى لصاحب الفخامة واعتراف وتثمين قوي لنجاحه في حسن إدارة ورعاية شؤون البلد في مرحلة دفيقة تميزت بالعديد من الإكراهات على الصعيدين الإقليمي والدولي برع خلالها في الحد من تأثيراتها ووضع البلد على سكة التنمية وقاد بكل حكمة وتبصر ورؤية ثاقبة ومتزنة عملية إصلاح شامل طالت مختلف الميادين وأمنت تحقيق مشاريع كبرى كانت إلى وقت قريب بمثابة الحلم المستعصي المنال وفق مقاربات ودينامية جندت خلالها كافة الوسائل من أجل تنزبل تعهدات فخامة رئيس الجمهورية لتتكامل بذلك اجمل صور القيادة الرشيدة وقيم التضحية والتفاني في الواجبات والبر بتعهدات قوامها رفعة هذا البلد وتحقيق الرفاه لمواطنين ومحاربة مظاهر التهميش والفقر وتكريس دولة الحق والقانون والعدالة الأجتماعية.
اجماع لا يمكن الحديث عنه دون الحديث عن مناخ الأنفراج السياسي الذي أرسى دعائمه صاحب الفخامة والمصداقية التي يتمتع بها لدى الوان الطيف في مختلف الأحزاب الوطنية بكل توجهاتها لتكون الرسالة واضحة من هذا المنطلق وبأحرف كبيرة مفادها أن موريتانيا عثرت على قائد المرحلة الجدير بحمل الأمانة والأحق بمأمورية ثانية لتستمر مسيرة البناء الوطني والإصلاح
ولنقل البلد إلى فضاءات جديدة من الاستقرار والأمن والقوة والمناعة لما يتمتع به صاحب الفخامة من مواصفات قيادية وحكمة واستعداد للدفع قدما بعجلة التنمية نحو آفاق كبرى تتناسب وتطلعات المواطنين وتعزيز المكاسب الوطنية التي تم تحقيقها في هذا العهد الميمون .