كما يعلم المسلمون بأن الخطاب الإلهي قد أكمل نهايته، وأتم الرسول الأمانة التي كلفه بها ربه عندما قال في حجة الوداع، حيث يقول سبحانه مخاطبًا آلاف الحجيج في يوم عرفة قول الله:
( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا )
لم يستطع المستفيدون من الأنظمة السابقة الصبر على ضبط النفس لأكثر من أيام معدودة بعدما وجدوا في القرارات الهامة التي اتخذها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني باعتماد تعيينات نوعية متخصصة في مختلف المجالات الحيوية، وتكليف مهندس كفء نظيف اليد بتشكيل حكومة كفاءات، وفاء بالالتزامات التي قطعها على نفسه في برنامجه الانتخابي.
على غير عادتهما غاب رئيس الجمعية الوطنية ونائبه الأول عن أول صلاة عيد تقام في عهد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وربما يكون ذلك الغياب متفهما نظرا لعدم وجودهما أصلا في العاصمة نواكشوط.
توصلت وكالة الوئام الوطني للأنباء الى رسالة التهنئ التالية من النائب عن مقاطعة المذرذرة الداه ولد صهيب والموجه الى فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وهذا نصها:
صحيح أن عشرة أيام لا تكفي للحكم على شيء؛ لكن الصحيح –أيضا- أن وضعيتنا تملي علينا الكثير من الاستعجال.. بل وتجعل الوقت في ساعتنا ثمينا وبطيئا مهما كان رخيصا وسريعا.. من هنا؛ لم أشأ انتظار مائة يوم للتقييم أو الحكم (كما عهدنا في الحالات المشابهة من قبل) أو لعلي رأيت عشرة أيام من أيامنا تعدل تلك المائة يوم..!
أمتنا الإسلامية أمة لديها كل مقومات النجاح فهى أمة يجمعها كتاب واحد ونبى واحد وتؤمن بإله واحد وهذه لعمرى مقومات كافية لتوحيد الكملة ورص الصفوف والتعاضد فمن أين جاء الخلل اليوم؟ وإلى متى تظل حالنا هكذا؟
وما أجمل أن تقرأ للشاعر على الشرفاء قصيدة عروبة حائرة التى يستنهض فيها الهمم .
الاٍرهاب فكر تشربته العقول والمناهج الدينية ذات مرجعية الروايات والإسرائيليات وضعت بدراسة علمية للنفس البشرية لتشكيلها بما يحقق أهداف أعداء رسالة الإسلام ويوظفونها فى خدمة القتل والتدمير لاخوتهم وابناء جلدتهم لتخلق حالة من الصراع الديني فى المجتمع العربي المسلم حين تتحول مضمون تلك المناهج عند الجهلة بالإسلام إلى عقيدة راسخة فى عقولهم بان كل جريمة يرت
كان الاختيار من رئيس الجمهورية السيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني للأخ الدكتور اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا ليكون وزيرا أول هو اختيار موفق تماما ، نظرا للخبرة الواسعة التي يتمتع بها هذا الأخير ، حيث تولى سابقا عدة حقائب وزارية خدمية و فنية أحسن فيها الأداء و كان مضرب المثل في الجدارة و الفاعلية وحسن الأداء و التواضع و الاستقامة و دماثة الاخلاق.