وكالة الوئام/ في سابقة لا مثيل لها في تاريخ الحكومات المتعاقبة، مثل اليوم التالي لإعلان تشكيلة حكومة الوزير الأول، السيد المختار ولد اجاي، يوم انطلاق العمل ومباشرة الإنجاز دونما تأخير تعوده المراقبون وعايشوه لعشرات السنين.
يعتبر الفساد من ابرز الظواهر التي واكبت ظهور المجتمعات وتطور انظمتها عبر ما مرت به من محطات تاريخية طبعت تلك الظاهرة بطابع الانتشاروالتعقد والشمولية والعالمية ....لتشكل في حقيقتها وتجلياتها خرقا سافرا للقانون والنظام تحقيقا لمصالح اقتصادية اواجتماعية أو سياسية....
عندما نعبر جسر باماكو في مقاطعة الرياض، والكثيرون يعبرونه هذه الأيام بالتزامن مع العطلة وموسم الخريف.. وعندما تطالعنا الأخبار بقرب انتهاء الأشغال في جسر مدريد وبتقدم الأشغال في جسر الحي الساكن.
(افتتاحية الوئام الوطني ) لم يكد يمضي أسبوعان على إعلان تشكلة حكومة الوزير الأول، السيد المختار ولد اجاي، حتى اتضحت معالم وبوادر الإصلاح، والإرادة الجادة لتنزيل البرنامج الانتخابي الجديد لرئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
جاء في برقية تهنئة بعث بها النائب عن دائرة إفريقياً السيد أحمدو ولد بوفشة الى معالي الوزير السابق السيد سيد أحمد ولد محمد بعد انتخابه رئيسا لحزب الإنصاف ما يلي :
"معالي الوزير السابق المحترم وسيدي الرئيس السيد سيد أحمد ولد محمد
بعد سنوات من تحقيق الإنجازات التي تعهد بها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، خلال مأموريته الأولى، في مجالات الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي.
وبعد النجاح الباهر الذي حققته إدارة حملة الرئيس في حسم جولة الاقتراع الرئاسي الأولى لصالحه ليتولى قيادة البلد في مأمورية جديدة.
أتاحت المأمورية الميمونة الأولى لصاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني فرصة ثمينة للمراقبين وللمتابعين في تقييم الفريق الحكومي وخصوصا في الوزارات السيادية التي تحتاج إلى كفاءات خاصة لجسامة وتعقيد وحساسية المسؤوليات المسندة إليهم.