الوئام الوطني - افتتاحية/ لا يزال رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، يواصل مفاجآته للمسؤولين في مختلف القطاعات الخدمية التي تهم إسعاد المواطنين أينما كانوا.
وكالة الوئام الوطني : بعد الفاجعة الأليمة التي ألمت بأشقائنا الأعزاء في المغرب، على إثر الزلزال العنيف الذي ضرب إقليم الحوز، وامتدت أضراره لتشمل مراكش وأغادير والدار البيضاء والرباط، وخلف حتى الآن أكثر من 2000 قتيل ومئات الجرحى نصفهم في حالة الخطر، كما خلف آلاف العائلات المشردة..
أعلنت جماعات مسلحة يغلب عليها الطوارق في شمال مالي، مساء أمس، إسقاط طائرة تابعة للجيش المالي، وذلك في سياق توتر يثير مخاوف من استئناف الأعمال العدائية بين الطرفين.
وقد أكد الجيش المالي وقوع "حادثة" تتعلق بطائرة تابعة لقواته في منطقة غاو شمالي البلاد.
تداعِي سائر الحكومات والشعوب في عالميْنا الإسلامي والعربي بهذا الأسلوب العفوى للتعبير عن ألمها لما تعرض له المغرب الشقيق، يعيدنا إلى أيام الفكر الناضح، ويرسخ في الآذهان أن أصحاب تلك الأفكار التي أنتجت مصطلحات "من المحيط إلى الخليج" وولَّدت مفاهيم طغت عليها الوحدة؛ لم يخلقوا ترفا فكريا ولم يؤسسوا آراءهم على جبال من الرمل الزاحف.
تقول القاعدة الفقهية الذهبية إن الحكم على الشيء فرعٌ عن تصوره، وفي محاولة بناء حكمنا على السنوات الأربع التي مرت من حكم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لابد لنا من استحضار السياق الزماني والمكاني لهذه السنوات، فالحكم على شيء منقطع عن سياقه هو جور وحيف وظلم.
الجائحة التي شلت الاقتصاد العالمي وتسببت في أزمة صحية دولية*
قبل شهر من الآن، وتحديدا في يوم 08 أغسطس المنصرم، بدأ رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، عهدا جديدا من المتابعة والاطلاع بدون وسيط على سير عمل الإدارات العمومية، حرصا منه على تقديم الخدمات العمومية في الوقت المناسب وبالجودة المطلوبة، كما انتهج لاحقا أسلوبا غير مسبوق في الإطلاع على أحوال المواطنين في أماكن تواجدهم أينما كانوا.
الوئام الوطني - افتتاحية/ رغم ما شهدته بداية المأمورية الأولى لرئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، من إنجازات كبيرة ونجاحات ملحوظة في التغلب على التحديات الصحية والاقتصادية التي أنهكت العالم المتقدم وطحنت العديد من دول العالم الثالث، إلا أن وتيرة إنجازات الحكومة الحالية، والتي تعد الرابعة في عهد الرئيس والثالثة للوزير الأول الحالي السيد م
(افتتاحية ) - بعيدا عن الحملات الإعلامية التي تعتمد التضخيم والتهويل ولفت الانتباه، يحرص فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، على معالجة الاختلالات بطريقته الخاصة التي تعتمد البحث عن مكامن الخلل ووضع الحلول الجذرية.
معالجة تبتعد عن اللعب على وتر العواطف الجياشة، والخديعة الممنهجة، والاستعراض الفارغ.
في وقت مبكر من صباح اليوم، ودون سابق ترتيب، ومن دون وفد رسمي مرافق، زار رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مضخة المياه المركزية في “جدر لكراع”، غير بعيد من “بنينعجي”، في مقاطعة كرمسين بولاية اترارزه، مدشنا بذلك عهدا جديدا من الزيارات المفاجئة للمعنيين وللسلطات الإدارية والمراقبين والرأي العام.
يراودني من حين لآخر أن أعلقَ على ما يجري في محيطنا الإقليمي أو الأقرب من باب المساهمة في لفت الإنتباه إلى ما يدور من حولنا حتى نكون إيجابيين طبعا، كلٌ حسب نشأته و موقعه..
غير أن ذلك يتطلّب الحصول على المعلومات الحقيقية والدقيقة تمكن من أن تبنى عليها تصورات ناجعة ومضبوطة.