
إن ماجاء مؤخرا في تقرير الولايات المتحدة الامريكية عن ظاهرة العبودية هو اكبر دليل علي ما ذهبنا اليه منذ اكثر من عقدين من الزمن لما اكدنا ان مضمون العلاقة مابين الاسياد والعبيد السابقين لم يعد مضمونا استرقاقيا .و لم يبقي من ظاهرة التملك الانسان القسري للانسان الا مخلفاتها المتمثلة في الفقر والجهل و التهميش والتغييب من الحياة المدنية والسياسية.