(وكالة الوئام الوطني - افتتاحية)/ كسر رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، النظرة النمطية عن شهر رمضان، والتي ظلت سائدة لدى المجتمع الموريتاني لعقود خلت، ومفادها أن شهر الصوم شهر خمول ونوم وعزوف عن العمل.
عند مناقشة قضايا النهضة والتنمية في السياقات التاريخية والاجتماعية، نجد أن هذه المفاهيم غالبًا ما تُتصوّر من خلال مرجعية نابعة من سياق تاريخي وحضاري واجتماعي غربي، تُفرض كإطار نظري عالمي.
بصوت جهوري يجلجل في جنبات النمجاط، وقف صديقي النائب الداه صهيب الليلة البارحة على منصة التدشين، ممسكًا بتلابيب البلاغة، مشدودًا إلى وهج الفصاحة، ينثر من درر الكلام ما يليق بالمقام.
اليوم تجاوزت قضية القدس إطارها التقليدي وأصبحت أحد المتغيرات المؤثرة في التطورات العالمية. بمعنى آخر، يمكن القول أنه قبل 7 أكتوبر، كان ينظر إلى قضية القدس وفلسطين في إطار ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وبطبيعة الحال، كان أي سلوك للکیان الصهيوني تجاه فلسطين يتم تحديده ومتابعته في هذا الإطار.
لعل من أغرب وأبلغ ما سمعتُ من توصيف لحال موريتانيا، ما يُنسب لخبير أجنبي قيل إنه عمل في بلادنا لفترة من الزمن، وأنه خَلُصَ إلى استنتاج مفاده أن موريتانيا تعدُّ من أقوى الدول، وحجته في ذلك، أنها ما تزال صامدة حتى الآن، رغم أن أبناءها ـ كل أبنائها ـ لا يفكرون عندما يستيقظون في كل صباح، إلا في شيء واحد، وهو تدميرها من خلال نهب ما يمكن نهبه من أموالها وم
لا يمكن الحديث عن نهضة تنموية حقيقية في موريتانيا دون التطرق إلى إحدى أبرز المعضلات التي تعيق تقدمها: التوريث والمحسوبية. هذان العاملان لا يفرضان فقط قيودًا خانقة على الحراك الاجتماعي، بل يشكلان عقبة كبرى أمام أي محاولة جادة لإرساء العدالة الاقتصادية وإعادة توزيع الفرص بين مختلف فئات المجتمع.
يُعدّ تطبيق الهوية الموريتانية “هويتي” اليوم واحدًا من أكثر التطبيقات تطورًا وأمانًا في المنطقة، بل يتفوق في معاييره الأمنية والتكنولوجية على العديد من الأنظمة المستخدمة في أوروبا والدول المتقدمة.
خلال الاسابيع الأخيرة اشتعلت بعض صفحات مواقع وسائل التواصل الاجتماعي، وانشغلت بالجدل واللغط حول إشكالية الهجرة غير الشرعية وتزايد أعداد الأجانب في بلادنا، وذلك إثر تسجيل جرائم اتهم فيها مهاجرون غير شرعيين من دول جنوب الصحراء، وبالتزامن مع قيام السلطات الموريتانية بإبعاد المئات منهم خارج الحدود، وشكل ذلك الجدل في قسط غير يسير منه تربصا بالمواقف الرسمي
(وكالة الوئام الوطني - افتتاحية)/ كادت مأمورية رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الأولى أن تحصر في شقها الاجتماعي، رغم ما شهدته مختلف المجالات الأخرى من إنجازات.
لكن البرنامج الاجتماعي للرئيس طغى على كل البرامج الأخرى، بسبب متابعته الشخصية لإنجازه وتوجيهاته المتواصلة لتنفيذه على أكمل وجه.