من أخطر ما يهدد الأوطان، إلى جانب أزماتها الحاضرة، أن تبقى أسيرة ماضيها المؤلم، فتستمر في إشعال نيرانه وتغذيتها بوقود الغل وزرع بذور الانقسام.
وفي موريتانيا، تحولت بعض الجراح القديمة إلى أدوات غير مشروعة لصراع سياسي خطير، بدل أن تكون دروسا لبناء المستقبل.